أحدهما - أن اللفظ قبل التخصيص قد تناول الباقي بعد التخصيص بطرق الحقيقة ، والتناول بعد التخصيص باق ، فيكون حقيقة في الباقي .
أجاب بأن تناول اللفظ للباقي قبل التخصيص إنما كان مع غير ذلك الباقي ، ولا يلزم من كون تناول اللفظ للباقي مع غيره حقيقة كون تناول اللفظ للباقي وحده حقيقة .
الثاني - أن الباقي بعد التخصيص يسبق إلى الفهم عند إطلاق اللفظ عليه . والسبق إلى الفهم علامة الحقيقة .
[ ص: 136 ] أجاب بأن الباقي إنما يسبق عند قرينة الخصوص ، والسبق إلى الفهم عند القرينة علامة المجاز .