ش - الخطاب الذي يكون متعلقه عاما يدخل المخاطب فيه أيضا ، سواء كان ذلك الخطاب أمرا ، مثل قول السيد لعبده : من أحسن إليك فأكرمه ، أو نهيا ، مثل قوله : من أحسن إليك فلا تهنه ، أو خبرا ، مثل قوله تعالى : والله بكل شيء عليم فإن السيد إذا أحسن إلى العبد استحق الإكرام وعدم الإهانة .
وقس عليهما الخبر .
[ ص: 230 ] والدليل على ذلك أن اللفظ متناول له ، ولم يمنع مانع من الدخول فيه . فوجب الدخول بالمقتضى السالم عن المعارض .