[ ص: 317 ] ش - يجوز تخصيص السنة بالقرآن ، خلافا لبعض ؛ والدليل على جواز التخصيص من وجهين :
أحدهما : قوله تعالى : ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء . وسنة الرسول - عليه السلام - شيء من الأشياء ، فيدخل تحت العموم ، فيلزم أن يكون القرآن مخصصا للسنة .
الثاني أن القرآن الخاص قاطع من حيث المتن ومن حيث الدلالة ، والعام الذي هو السنة محتمل من حيث الدلالة ، فيكون القرآن مخصصا لها ; لأن القاطع لا يبطل بالمحتمل .