قريب ، فيترجح الطرف المرجوح بأدنى دليل لقربه ؛ مثل قوله تعالى : إذا قمتم إلى الصلاة أي إذا عزمتم .
وبعيد ، فيحتاج إلى دليل أقوى ليترجح ، لبعده .
ومتعذر ، فيرد ولا يقبل .
ولما تعذر الضابط الذي يتميز به التأويل القريب عن التأويل البعيد ، لأن القريب والبعيد من الأمور الإضافية ، إذ رب قريب بالنسبة إلى شيء ، بعيد بالنسبة إلى غيره - أورد المصنف أمثلة للتأويل البعيد ليتنبه المتعلم منها على معنى البعيد ، ومنه يعرف القريب والمتعذر .