صريح ، مثل : لعلة كذا ، أو لسبب ، أو لأجل ، أو من أجل ، أو كي ، أو إذا .
ومثل : لكذا ، أو إن كان كذا ، أو بكذا .
أو مثل : فإنهم يحشرون ، فاقطعوا أيديهما .
ومثل قول الراوي : سها فسجد ، وزنى ماعز فرجم ، سواء الفقيه وغيره ; لأن الظاهر أنه لو لم يفهمه لم يقله .
ش - لما فرغ من أركان القياس وشرائطها ، شرع في مسالك العلة ، وهي الطرق الدالة على كون الوصف المعين علة للحكم .
المسلك الأول : الإجماع ، فإن الأمة إذا أجمعوا على كون [ ص: 88 ] الوصف المعين علة للحكم - سواء كان الإجماع قطعيا أو ظنيا - يثبت علية الوصف ، كإجماعهم على كون الصغر علة لثبوت الولاية على الصغيرة في قياس ولاية النكاح على ولاية المال .
المسلك الثاني : النص ، وهو أن يذكر من الكتاب أو السنة ما يدل على علية الوصف ، وهو على مراتب :
المرتبة الأولى : الصريح ، وهو ما يدل بالوضع على العلية ، وهو إما أن لا يحتمل غير العلية ، أو يحتمل غيرها احتمالا مرجوحا .
والثاني : وهو ما يحتمل غير العلية احتمالا مرجوحا ، إما أن يذكر العلة بحرف من حروف التعليل ، قد يقصد به غير العلية ، مثل : " لكذا " ، كقوله - تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون .