[ ص: 268 ] ووقف nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي في وقوع تعبد الرسول - عليه السلام - بشرع .
ثم اختلف المثبتون :
فقال بعضهم : ذلك الشرع شرع نوح .
وقال بعضهم : شرع إبراهيم .
وقال بعضهم : شرع موسى .
وقال بعضهم : شرع عيسى .
وقال بعضهم : ما ثبت أنه شرع .
واحتج المصنف على أنه - عليه السلام - قبل البعثة متعبد بأن الأحاديث متضافرة ، أي متعاونة على أنه - عليه السلام - كان يتعبد وكان يأتي غار حراء فيتحنث فيه ، أي يتعبد . وكان يصلي ، وكان يطوف ببيت الله .
[ ص: 269 ] وهذه أمور لا يرشد إليها العقل ، فلا مصير إليها إلا من الشرع .