وإن كان أهل العرف ، سواء كان عرفا عاما أو خاصا ، سميت حقيقة عرفية ، كالدابة بالنسبة إلى ذات [ الحافر ] . فإن الدابة وضعت في أصل اللغة لكل ما يدب على الأرض ، وخصص أهل العرف بذات [ الحافر ] . وكاصطلاح النحاة والنظار ، مثل : الفاعل والنقض مثلا .
وإن كان أهل الشرع ، سميت حقيقة شرعية ، كالصلاة بالنسبة [ ص: 186 ] إلى ذات الأركان ; فإنها وضعت في أصل اللغة للدعاء ، ثم نقلت إلى ذات الأركان .