والتعارض بينهما إنما يتصور بأن يكون اللفظ حقيقة بالنسبة إلى أحد مدلوليه ، ثم الذهن في كونه حقيقة بالنسبة إلى المفهوم الثاني حتى يلزم الاشتراك ، أو غير حقيقة ، حتى يلزم المجاز . وإذا كان كذلك فحمله على المجاز أقرب وأولى من حمله على الاشتراك .
يدل على ذلك وجوه : بعضها باعتبار مفاسد الاشتراك وبعضها باعتبار خواص المجاز . فبدأ المصنف بالوجوه المتعلقة بمفاسد الاشتراك ، وهي ثلاثة .