خلافا للشيعة . لنا : العلم بكذب مثل هذا الخبر بحسب العادة ; لأن الدواعي متوفرة على نقله ، فلو كان المخبر واقعا وقد شاركه خلق كثير فيه ، لنقلوا . فلما لم ينقل غيره علم كذبه قطعا .
ولذلك نقطع بكذب من ادعى أن القرآن عورض ، لأنها مما يتوفر الدواعي على نقلها . فلو كانت المعارضة واقعة لنقلت إلينا .