قال
nindex.php?page=showalam&ids=17032أبو عبد الله : أفلا ترى أن
تارك الصلاة ليس من أهل ملة الإسلام الذين يرجى لهم الخروج من النار ، ودخول الجنة بشفاعة الشافعين ، كما قال صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة الذي رواه
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، وأبو سعيد جميعا رضي الله عنهما : أنهم يخرجون من النار يعرفون بآثار السجود ، فقد بين لك أن المستحقين للخروج من النار بالشفاعة هم المصلون .
[ ص: 1010 ]
أولا ترى أن الله تعالى ميز بين أهل الإيمان ، وأهل النفاق بالسجود ، فقال تعالى : (
يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) .
وقد ذكرنا الأخبار المروية في تفسير الآية في صدر كتابنا ، فقال الله تعالى : (
وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ) .
(
وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ) .
أفلا تراه جعل علامة ما بين ملة الكفر والإسلام ، وبين أهل النفاق والإيمان في الدنيا والآخرة الصلاة .