[قصة كذبات إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - حاشاه : ] 210 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
[ ص: 228 ] أيوب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال : " مر
إبراهيم ، وسارة بجبار من الجبابرة ، فأخبر الجبار بهما ، فأرسل إلى
إبراهيم ، فقال : من هذه معك ؟ قال : أختي ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : ولم يكذب
إبراهيم قط إلا ثلاث كذبات : اثنتين في الله ، وواحدة في امرأة .
قوله : (
إني سقيم ) .
وقوله : (
بل فعله كبيرهم هذا ) .
وقوله للجبار : " هذه أختي " ، فلما خرج من عند الجبار ، دخل على
سارة ، فقال لها : إن هذا الجبار سألني عنك ، فأخبرته أنك أختي ، فأرسل إليها ، فلما أدخلت عليه ، دعت الله أن يكفه عنها ، فضبث بيده ، فأخذ أخذة شديدة ، فعاهدها لئن خلي عنه لا يقربها ، فدعت الله ، فخلى عنه ، ثم هم بها الثانية ، فأخذ أخذة شديدة ، أشد من الأولى ، فعاهدها أيضا : لئن خلي عنه لا يقربها ، فدعت الله ، فخلى عنه ، ثم هم بها الثالثة ، فأخذ أخذة هي أشد من الأولين ، فعاهدها لئن خلي عنه لا يقربها ، فدعت الله فخلى عنه ، فقال للذي أدخلها عليه : أخرجها عني ، فإنك أدخلت علي شيطانا ، ولم تدخل علي إنسانا ، وأخدمها
هاجر ، فرجعت إلى
إبراهيم ، وهو يصلي ، ويدعو الله ، فقالت : أبشر! ،
[ ص: 229 ] فقد كف الله يد الفاجر ، وأخدم
هاجر ، ثم صارت
هاجر لإبراهيم بعد ، فولدت له
إسماعيل ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : فتلك أمكم يا بني ماء السماء ، كانت أمة
لأم إسحاق " .