عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تعظيم قدر الصلاة للمروزي
فزعه صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب
فهرس الكتاب
تعظيم قدر الصلاة للمروزي
المروزي - محمد بن نصر بن حجاج المروزي
صفحة
234
جزء
[فزعه - صلى الله عليه وسلم - ليلة الأحزاب : ]
215 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16707
عمرو بن زرارة ،
أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13891
زياد بن عبد الله البكائي ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563
محمد بن إسحاق ،
قال : حدثني
يزيد بن زياد ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980
محمد بن كعب القرظي ،
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=703089
قال فتى من أهل
الكوفة
لحذيفة بن اليمان :
يا
nindex.php?page=showalam&ids=12251
أبا عبد الله! ،
رأيتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحبتموه ؟ قال : نعم ، يا ابن أخي! ، قال : فكيف كنتم تصنعون ؟ .
قال : " والله لقد كنا نجهده ، قال : والله لو أدركناه ، ما تركناه يمشي على الأرض ، ولحملناه على أعناقنا ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=21
حذيفة :
" يا ابن أخي! ، لقد رأيتنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بالخندق ،
وصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هويا ، ثم التفت إلينا ، فقال : " من رجل يقوم ، فينظر لنا ما فعل القوم ، ثم يرجع ، يشترط له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرجع ، وأن الله يدخله الجنة ، فما قام منا ، رجل ثم صلى هويا من الليل ، ثم التفت إلينا فقال : من رجل يقوم ، فينظر ما فعل القوم ، ثم يرجع ؟ ، يشترط له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرجعة ، وأن الله يدخله الجنة ، فما قام منا رجل ، ثم صلى هويا من الليل ، ثم التفت إلينا ، فقال : " من رجل يقوم ، فينظر ما فعل القوم ، ثم يرجع ، فيشترط له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرجعة ، أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة ، فما قام رجل من
[
ص:
234 ]
القوم من شدة الخوف ، وشدة الجوع ، وشدة البرد ، فلما لم يقم أحد دعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فلم يكن لي بد من القيام حين دعاني ، فقال : " يا
nindex.php?page=showalam&ids=21
حذيفة!
اذهب ، فادخل في القوم ، فانظر ماذا يفعلون ، ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني " .
فذهبت فدخلت في القوم ، والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل ، ما يقر لهم قدرا ، ولا نارا ، ولا بناء ، فقام
أبو سفيان بن حرب ،
فقال : يا معشر
قريش!
لينظر امرؤ من جليسه ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=21
حذيفة :
فأخذت بيد الرجل الذي كنت إلى جنبه ، فقلت : من أنت ؟ فقال : أنا فلان بن فلان ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12026
أبو سفيان :
يا معشر
قريش! ،
إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام ، لقد هلك الكراع والخف ، وأخلفتنا
بنو قريظة ،
وبلغنا عنهم الذي نكره ، ولقينا من هذه الريح ما ترون ، والله ما تطمئن لنا قدر ، ولا تقوم لنا نار ، ولا يستمسك لنا بناء ، فارتحلوا فإني مرتحل .
ثم قام إلى جمله ، وهو معقول ، فجلس عليه ، ثم ضربه ، فوثب على ثلاث ، فما أطلق من عقاله ، إلا وهو قائم ، ولولا عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلي أن لا أتحدث شيئا حتى تأتيني ، ثم شئت لقتلته بسهم .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=21
حذيفة :
فرجعت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قام يصلي في مرط لبعض نسائه مرجل ، فلما رآني ، أدخلني إلى رحليه ، وطرح علي طرف المرط ، ثم ركع وسجد ، وإني لفيه ، فلما سلم ، أخبرته الخبر ، وسمعت
غطفان
بما صنعت
قريش ،
[
ص:
235 ]
فاستمروا راجعين إلى بلادهم " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث