258 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13568محمد بن يحيى ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17014محمد بن كثير ، عن عمر بن المغيرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، قال : جاء nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، والناس مجتمعون على أبي جحش يقولون له : صل ، فقال : والله لا أفعل حتى يأخذني رجل ، هو أشد مني ذراعا ، فيلوثني في الأرض ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : أنا أشد منك ذراعا ، فأخذه فلاثه بالأرض لوثا ، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أتعبه ، فقال : خل عنه! ، فخلى سبيله ، ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " هل أخبرك بغنى الله عن صلاة أبي جحش ، إن لله ملائكة في السماء الدنيا قياما ، من يوم خلق الله السماوات والأرض إلى أن تقوم الساعة ، لو قيس بينهم بشعرة ما انقاست ، فإذا كان يوم القيامة ، قالوا : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ، وإن لله ملائكة في السماء الثانية ركوعا ، من يوم خلق الله السماوات والأرض إلى أن تقوم الساعة ، لو قيس بينهم بشعرة ما انقاست ، فإذا كان يوم القيامة ، قالوا : سبحانك ما عبدناك حق عبادك ، وإن لله ملائكة في السماء الثالثة سجود ، من يوم خلق السماوات والأرض إلى أن تقوم الساعة ، لو قيس بينهم بشعرة ما انقاست ، فإذا كان يوم القيامة ، قالوا : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ، فهذا غنى الله عن صلاة أبي جحش ، ولأبي [ ص: 267 ] جحش في النار مثوى ، " فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : يا رسول الله! ، فما يقول أهل السماء الدنيا ، وأهل السماء الثانية ، وأهل السماء الثالثة ؟ ! قال : " لا أدري " ، فأتاه جبريل ، فقال : يقول أهل السماء الدنيا : سبحان ذي الملك والملكوت ، ويقول أهل السماء الثانية : سبحان ذي العزة والجبروت ، ويقول أهل السماء الثالثة : سبحان الحي الذي لا يموت " .