عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تعظيم قدر الصلاة للمروزي
أحاديث الشفاعة
فهرس الكتاب
تعظيم قدر الصلاة للمروزي
المروزي - محمد بن نصر بن حجاج المروزي
صفحة
277
جزء
268 - حدثنا
علي بن سعيد النسوي ،
ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17420
يونس بن محمد ،
ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15124
الليث بن سعد ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=17365
يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16698
عمرو بن أبي عمرو ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس بن مالك ،
قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=692858
" إني لأول الناس تنشق الأرض ، عن جمجمتي يوم القيامة ، ولا فخر ، وأعطى لواء الحمد ولا فخر ، وأنا سيد الناس يوم القيامة ، وأنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة ولا فخر ، آتي باب الجنة ، فآخذ بحلقتها ، فيقولون : من هذا ؟ فأقول :
محمد ،
فيفتحون لي ، فأدخل فأجد الجبار - تبارك وتعالى - مستقبلي ، فأسجد له ، فيقول : " ارفع رأسك يا
محمد! ،
وتكلم أسمع منك ، وقل يقبل منك ، واشفع تشفع! " ، فأرفع رأسي ، فأقول : " أمتي ، أمتي يا رب! " ، فيقول : " اذهب إلى أمتك ، فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من شعير من الإيمان ، فأدخله الجنة ، فأقبل ، فمن وجدت في قلبه ذلك فأدخلهم الجنة " ، فأرى الجبار مستقبلي ، فأسجد له ، فيقول : " ارفع رأسك يا
محمد! ،
وتكلم أسمع منك ، وقل ، يقبل ، واشفع ، تشفع! " ، فأرفع رأسي ، فأقول : أمتي أمتي يا رب! ، فيقول : " اذهب إلى أمتك ، فمن وجدت في قلبه ، مثقال نصف حبة من شعير
[
ص:
277 ]
من الإيمان فأدخله الجنة " ، فأذهب ، فمن وجدت في قلبه مثقال ذلك أدخلتهم الجنة ، فأجد الجبار مستقبلي ، فأسجد له ، فيقول : " ارفع رأسك يا
محمد! ،
وتكلم يسمع منك ، وقل يقبل منك ، واشفع تشفع! " ، فأرفع رأسي ، فأقول : أمتي أمتي يا رب! ، فيقول : " اذهب إلى أمتك ، فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من خردل ، من الإيمان فأدخله الجنة " ، فأذهب ، فمن وجدت في قلبه ذلك ، أدخلتهم الجنة
وفرغ من حساب الناس ، وأدخل من بقي من أمتي النار مع أهل النار ، فيقول أهل النار : ما أغنى عنكم ، أنكم كنتم تعبدون الله ، لا تشركون به شيئا ، فيقول الجبار : " بعزتي لأعتقنهم من النار " ، فيرسل إليهم ، فيخرجون من النار ، قد امتحشوا ، فيدخلون في نهر الحياة ، فينبتون فيه ، كما ينبت الحبة في غثاء السيل ، يكتب بين أعينهم : " هؤلاء عتقاء الله " ، فيذهب بهم ، فيدخلون الجنة ، فيقول لهم أهل الجنة : هؤلاء الجهنميون ، فيقول الجبار : " هؤلاء عتقاء الجبار " .
[
ص:
278 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة