عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تعظيم قدر الصلاة للمروزي
أحاديث الشفاعة
فهرس الكتاب
تعظيم قدر الصلاة للمروزي
المروزي - محمد بن نصر بن حجاج المروزي
صفحة
279
جزء
269 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13568
محمد بن يحيى ،
ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12427
ابن أبي أويس ،
حدثني أخي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16036
سليمان بن بلال ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16068
سهيل بن أبي صالح ،
عن
زياد النميري ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس بن مالك ،
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=692858
" أنا أول من ينفلق الأرض عن جمجمته ، ولا فخر ، وأنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر ، وأنا أول من يفتح له الجنة ولا فخر ، فآخذ بحلقة الجنة ، فأستفتح فيقال : من هذا ؟ فأقول :
محمد ،
فيفتح لي ، فيستقبلني وجه الجبار - تبارك وتعالى - ، فأخر له ساجدا ، فيقول : " يا
محمد ،
قل ، يسمع ، واشفع ، تشفع ، وسل تعطه! " ، فأقول : يا رب! أمتي أمتي ؟ ! ، فيقول : " اذهب فمن وجدت في قلبه ، مثقال حبة من شعير إيمانا ، فأدخله الجنة " ، فأذهب ، فأدخل من شاء الله برحمته .
ثم أدخل الجنة فيستقبلني الجبار - تبارك وتعالى - ، فأخر له ساجدا ، فيقول : " يا
محمد! ،
قل ، يسمع ، واشفع ، تشفع ، وسل تعطه! " ، فأقول : يا رب! ، أمتي أمتي ؟ ! ، فيقول : " اذهب ، فمن وجدت في قلبه نصف مثقال حبة من شعير إيمانا ، فأدخله الجنة! " ، فأذهب ، فأدخل من شاء الله برحمته أن يدخل ، ثم أدخل فيستقبلني الجبار - تبارك وتعالى - ، فأخر له ساجدا ، فيقول : " يا
محمد! ،
قل ، يسمع ، واشفع ، تشفع ، وسل تعطه! " ، فأقول : يا رب! أمتي أمتي ؟ ! ، فيقول : " اذهب ، فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ، فأدخله الجنة! " ، فأذهب ، فأميز ، وأدخل
[
ص:
279 ]
من شاء الله ، أن يدخل برحمته ، وآخذ من شاء بذنبه فأدخله النار ، فقال ناس كانوا يشركون بالله ، لناس لم يشركوا ، أدخلهم الله النار بذنوبهم : ما أغنى عنكم إسلامكم ؟ ، فيقول الله - تبارك وتعالى - : " بعزتي ، وجبروتي ، وعلو مكاني ، لأخرجنهم منها " ، فيخرجون فيلقون في نهر الحياة ، فينبتون كما ينبت الحبة في حميل السيل ، أولم تروا ما يلي الشمس منها أخضر ، وما يلي الظل أصفر ؟ قالوا : يا رسول الله! ، لقد كنت دعيت ، فيقولون : هؤلاء الجهنميون ، فيقول الرحمن : " لا تقولوا الجهنميون ، ولكن قولوا : هؤلاء عتقاء الرحمن " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة