[افتراضها على نوح ، وعلى جميع الأنبياء - عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام : ]
ثم ذكر - عز وجل - الأنبياء نبيا نبيا ، فوصفهم ثم قال : (
أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) ، فأخبر عن
جميع الأنبياء ، أن مفزعهم كان إلى الصلاة يعبدون الله ، ويتقربون إليه بها ، ثم قال : (
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) ، يعني : واديا في جهنم .
وجاء الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الأنبياء قبله - صلوات الله عليهم - لم يزالوا يصلون الخمس التي صلاها
جبريل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - .
[ ص: 114 ]