22 - (باب ذكر السنة الثانية عشرة) :
في إثبات يدي ربنا - عز وجل - وهي البيان : أن الله تعالى إنما يقبض الأرض بيده يوم القيامة ، بعد ما يبد لها ، فتصير الأرض خبزة لأهل الجنة ؛ لأن الله يقبضها وهي طين وحجارة ، ورضرض ، وحمأة ، ورمل ، وتراب .
1 - ( 98 ) : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13568محمد بن يحيى ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبو صالح ، قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، قال : حدثني
خالد بن يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15987سعيد بن أبي هلال ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=662008عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : [ ص: 175 ] " تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ، يكفؤها الجبار بيده ، كما يكفأ أحدكم بيده خبزته في السفر ، نزلا لأهل الجنة " ، فأتى رجل من اليهود ، فقال : بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟ ، قال : " بلى " ، قال : تكون الأرض خبزة واحدة ، كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلينا ، ثم ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : " ألا أخبرك بأدامهم ؟ " قال : بلى ، قال : " لام ، ونون " ، وما هذا ؟ قال : " ثور ونون ، يأكل من زيادة كبدهما سبعون ألفا " . [ ص: 176 ]