23 - (باب السنة الثالثة عشرة في إثبات يدي الله - عز وجل - ) :
وهي إعلام النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يدي الله يبسطان لمسيء الليل ليتوب بالنهار ، ولمسيء النهار ليتوب بالليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها .
7 - ( 99 ) : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15177محمد بن عبد الله المبارك ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12077أبي عبيدة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661962 " إن الله - عز وجل - يبسط يده بالليل ، ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده - يعني بالنهار - ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها " . [ ص: 177 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=13114أبو بكر : لم يقل
المخزومي بالنهار ، قد أمليت هذا الباب بتمامه في كتاب " التوبة والإنابة " ، فاسمع الدليل على معنى هذا الخبر ؛ أن الله تعالى يبسط يده على لفظ الخبر ، ليعلم ويتيقن أن عمل الليل يرفع إلى الله قبل النهار ، وعمل النهار قبل الليل .