24 - (باب ذكر إمساك الله - تبارك وتعالى - اسمه وجل ثناؤه ، السماوات والأرض وما عليها ، على أصابعه) .
جل ربنا ، عن أن تكون أصابعه كأصابع خلقه ، وعن أن يشبه شيء من صفات ذاته ، صفات خلقه ، وقد أجل الله قدر نبيه - صلى الله عليه وسلم - عن أن يوصف الخالق البارئ بحضرته بما ليس من صفاته ، فيسمعه فيضحك عنده ، ويجعل بدل وجوب النكير والغضب على المتكلم به ، ضحكا تبدو نواجذه ، تصديقا وتعجبا لقائله .
لا يصف النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذه الصفة مؤمن مصدق برسالته .
[ ص: 179 ] - ( 102 ) : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12166أبو موسى محمد بن المثنى ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، . . . (000) : وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17409يوسف بن موسى ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية ،
وجرير ، واللفظ
لجرير ، وحدثنا
سلم بن جنادة ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم ، عن
علقمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=684254أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل من [ ص: 180 ] أهل الكتاب ، فقال : يا أبا القاسم : أبلغك أن الله - عز وجل - يحمل الخلائق على أصبع ، والسماوات على أصبع ، والأرضين على أصبع ، والشجر على أصبع ، والثرى على أصبع ؟ قال : فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه ، قال : فأنزل الله تعالى : وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ، إلى آخر الآية " .