25 - (باب إثبات الأصابع لله - عز وجل - ) . :
من سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - قيلا " له لا حكاية " عن غيره ، كما زعم بعض أهل الجهل والعناد ، أن خبر
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ليس هو من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وإنما هو من قول اليهود ، وأنكر أن يكون ضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - ، تصديقا لليهودي .
[ ص: 188 ] 1 - ( 108 ) : وحدثنا :
عبد الله بن محمد الزهري ، والحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي ،
ومحمد بن محمد بن خلاد الباهلي ،
ومحمد بن ميمون ، ومحمد بن منصور المكي ، قالوا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16351عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، وقال
محمد بن خلاد ، ثنا
المكي ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16351عبد [ ص: 189 ] الرحمن بن يزيد بن جابر ، قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15528بسر بن عبيد الله الحضرمي ، قال : حدثني
أبو إدريس الخولاني ، قال : حدثني
النواس بن سمعان الكلابي ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=697817سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ما من قلب إلا هو بين أصبعين من أصابع الله تعالى إن شاء أقامه ، وإن شاء أزاغه " ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، والميزان بيد الرحمن ، يخفض ويرفع " .
هذا حديث
الباهلي ، وقال الآخرون :
nindex.php?page=hadith&LINKID=697817 " فإذا شاء أن يقيمه أقامه ، وإذا شاء أن يزيغه أزاغه " ، وقال
محمد بن ميمون : أو قال : " يضع ويخفض " ، بالشك . وقال
الحسين بن عبد الرحمن : قال حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16351عبد الرحمن بن يزيد الأزدي ، وقال هو
والجرجرائي أيضا : " يا مقلب القلوب " ، وقال لنا
عبد الله بن محمد الزهري مرة :
[ ص: 190 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=697817 " ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع رب العالمين ، فإذا شاء أن يقيمه أقامه ، إلا وهو بين أصبعين من أصابع رب العالمين ، وإذا شاء أن يزيغه أزاغه " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13114أبو بكر : بهذا الخبر استدل أن معنى قوله في خبر
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى : " يرفع القسط ويخفضه " ، أراد بالقسط الميزان ، كما أعلم في هذا الخبر أن الميزان بيد الرحمن ، يرفع ويخفض ، فقال الله :
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ، قد أمليت هذا الباب في كتاب القدر .
[ ص: 191 ]