15 - ( 157 ) : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء أبو كريب ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة ، عن
هشام - وهو ابن عروة - ، عن أبيه ، قال :
قدمت على nindex.php?page=showalam&ids=13036عبد الملك ، فذكرت عنده الصخرة التي ببيت المقدس ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=13036عبد الملك : " هذه صخرة الرحمن ، التي وضع عليها رجله ، فقلت : سبحان الله ، يقول الله تبارك وتعالى :
وسع كرسيه السماوات والأرض ، وتقول : وضع رجله على هذه ، يا سبحان الله ؟ ، إنما هذه جبل قد أخبرنا الله أنه ينسف نسفا ، فيذرها قاعا صفصفا " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13114أبو بكر : ولعله يخطر ببال بعض مقتبسي العلم أن خبر
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعد ما بين السماء إلى التي تليها خلاف خبر
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وليس كذلك ، وهو عندنا ، إذ العلم محيط أن السير يختلف ، سير الدواب من الخيل والهجن ، والبغال والحمر ، والإبل ، وسابق بني آدم ، يختلف أيضا ، فجائز أن يكون النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، أراد بقوله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665612 " بعد ما بينهما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة " ، أي : بسير جواد الركاب من الخيل ، وابن مسعود أراد : مسيرة الرجال من بني آدم ، أو مسيرة البغال والحمر ، أو الهجن ، من البراذين ، أو غير الجواد من الخيل .
فلا يكون أحد الخبرين مخالفا للخبر الآخر ، وهذا مذهبنا في جميع العلوم ، أن
[ ص: 251 ] كل خبرين يجوز أن يؤلف بينهما في المعنى ، لم يجز أن يقال هما متضادان ، متهاتران ، على ما قد بيناه في كتبنا .