عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التوحيد لابن خزيمة
أبواب إثبات صفة الكلام لله عز وجل
باب ذكر البيان الشافي لصحة ما ترجمته للباب قبل هذا
فهرس الكتاب
التوحيد لابن خزيمة
ابن خزيمة - أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة
صفحة
382
جزء
11 - ( 228 ) : حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=15573
محمد بن بشار بندار ،
قال : ثنا
محمد ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102
شعبة ،
عن
سماك . . . .
خرجته بطوله في كتاب " الصدقات " ، من كتاب الكبير .
ورواه أيضا :
nindex.php?page=showalam&ids=16833
قيس بن الربيع
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16052
سماك بن حرب
، قال : حدثني
عباد بن حبيش ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=76
عدي بن حاتم الطائي ،
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665248
أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس في المسجد ، فقال :
[
ص:
382 ]
يا قوم هذا
nindex.php?page=showalam&ids=76
عدي بن حاتم
- وكنت نصرانيا وجئت بغير أمان ولا كتاب - ، فلما دفعت إليه : أخذ بثيابي - ، وقد كان قبل ذاك ، قال : إني لأرجو أن يجعل الله يده في يدي ، قال : فقام فلقيته امرأة وصبي معها ، فقالا : إن لنا إليك حاجة ، فقام معهما ، حتى قضى حاجتهما .
ثم أخذ بيدي ، حتى أتى داره ، فألقيت له وسادة ، فجلس عليها ، وجلست بين يديه ، فحمد الله . . . . ، وأثنى عليه ، ثم قال : ما أفرك ؟ : أن يقال : الله أكبر ، فهل تعلم شيئا أكبر من الله ؟ . قال : قلت : لا ، قال : فإن اليهود مغضوب عليهم ، وإن النصارى ضلال . قال : قلت : فإني حنيف مسلم ، قال : فرأيت وجهه ينبسط فرحا ، قال : ثم أمرني ، فنزلت على رجل من الأنصار ، قال : فجعلت آتيه طرفي النهار ، قال : فبينما أنا عشية عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ أتاه قوم في ثياب من صوف من هذه النمار . قال : فصلى ، ثم قام ، فحث عليهم ، ثم قال : ولو بصاع ، أو نصف صاع ، ولو بقبضة ، ولو نصف قبضة ، يقي أحدكم حر جهنم أو النار ، ولو بتمرة ، ولو بشق التمرة ، فإن أحدكم لاقي الله تبارك وتعالى ، فقائل له ما أقول لكم : فيقول : " ألم أجعل لك سمعا ؟
[
ص:
383 ]
ألم أجعل لك بصرا ؟ " ، فيقول : بلى ، " ألم أجعل لك مالا وولدا ؟ " ، فيقول : بلى ، " فأين ما قدمت لنفسك ؟ " .
قال : فينظر أمامه وخلفه ، وعن يمينه وعن شماله ، فلا يجد شيئا يقي به وجهه ، فليق أحدكم وجهه النار ، ولو بشق تمرة ، فإن لم يجد فبكلمة طيبة ، فإني لا أخاف عليكم الفاقة ، إن الله ناصركم ، ومعطيكم حتى تسير الظعينة ، فيما بين يثرب والحيرة ، أو أكثر ما تخاف على مطيتها السرق ، قال : فجعلت أقول في نفسي ، أين لصوص
طيئ ؟ .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة