21 - ( 345 ) : حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار بندار ، قال : ثنا
يحيى ، وقرأه علي من كتابي ، قال : ثنا
سفيان ، قال ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16024سلمة - وهو ابن كهيل . [ ص: 586 ] (و) حدثنا
البسطامي ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم ، قال : ثنا
سفيان ، الحديث بطوله .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13114أبو بكر : هذا الخبر ، وخبر
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : يصرحان أن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود كان يقر أن المسلمين يرون خالقهم عز وجل ، يوم القيامة ، إذا كشف عن ساق ، وأن المؤمنين يخرون لله سجدا ، إذا رأوه في ذلك الوقت ، فكيف يكفر من يقول بما هو عنده حق وصدق وعدل .
ولو ثبت هذا الخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود لكان للخبر عندنا معنى " صحيحا " لا كما توهمه الجهمي ، عليه لعائن الله ، ونحن نقول : (إن
من زعم أن الله يرى جهرة في الدنيا ، فقد كذب ، وافترى ، لأن ما يرى جهرة يراه كل بصير ، لا حجاب بينه وبينه .
وإنما سأل قوم
موسى موسى ، أن يريهم الله جهرة ، فأما
موسى فإنما سأل على لفظ الكتاب
قال رب أرني أنظر إليك ، قال لن تراني ولم يقل : أرني أنظر إليك جهرة ، لأن الرؤية جهرة ، هي الرؤية التي يراه كل من كان بصره مثل بصر الناظر إلى الشيء ، والله عز وجل يحتجب عن أبصار أهل
[ ص: 587 ] الدنيا ، في الدنيا ، لا يرى أحد ربه في الدنيا جهرة ، وقد أعلمنا قبل معنى قوله :
لا تدركه الأبصار وأنه جائز أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم مخصوصا برؤية خالقه ، وهو في السماء السابعة ، لا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى ربه وهو في الدنيا ، وقد أعلمت قبل أن العلماء لم يختلفوا أن جميع المؤمنين يرون خالقهم (في الآخرة لا في الدنيا ، ومن أنكر رؤية المؤمنين خالقهم) يوم المعاد ، فليسوا بمؤمنين ، عند المؤمنين ، بل هم أسوأ حالا في الدنيا - عند العلماء - من اليهود والنصارى والمجوس ، كما قال ابن المبارك : (نحن نحكي كلام اليهود والنصارى ، ولا نقدر أن نحكي كلام
الجهمية) .