53 - " باب ذكر شدة شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورأفته ورحمته بأمته وفضل شفقته على أمته ، على شفقة الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ، على أممهم "

إذ الله عز وجل أعطى كل نبي دعوة وعد إجابتها ، فجعل كل نبي منهم صلى الله عليه وسلم مسألته فأعطي سؤله في الدنيا ، وأخر نبينا صلى الله عليه وسلم دعوته ليجعلها شفاعة لأمته ، لفضل شفقته ورحمته ، ورأفته بأمته ، فجزى الله نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم أفضل ما جزى رسولا عمن أرسل إليهم ، وبعثه المقام المحمود الذي وعده ليشفع فيه لأمته فإن ربنا عز وجل غير مخلف وعده ، ومنجز نبيه صلى الله عليه وسلم ما أخر من مسألته في الدنيا وقت شفاعته لأمته يوم القيامة .

1 - ( 364 ) : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع بن سليمان المرادي ، قال : ثنا شعيب - يعني ابن الليث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15632جعفر بن ربيعة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن بن هرمز ، أنه قال ، قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=657306لكل نبي دعوة يدعو بها ، فتستجاب له ، فأريد إن شاء الله أؤخر دعوتي شفاعة لأمتي في الآخرة " .

[ ص: 623 ]