عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التوحيد لابن خزيمة
باب ذكر أبواب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم التي قد خص بها دون الأنبياء سواه
باب ذكر ما كان من تخيير الله عز وجل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بين إدخال نصف أمته الجنة وبين الشفاعة
فهرس الكتاب
التوحيد لابن خزيمة
ابن خزيمة - أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة
صفحة
638
جزء
54 - " باب ذكر ما كان من تخيير الله عز وجل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بين إدخال نصف أمته الجنة وبين الشفاعة فاختار النبي صلى الله عليه وسلم لأمته الشفاعة إذ هي أعم وأكثر وأنفع لأمته خير الأمم من إدخال بعضهم الجنة .
[
ص:
638 ]
1 - ( 384 ) : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356
الربيع بن سليمان المرادي ،
قال : ثنا
بشر - يعني ابن بكر -
قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16351
ابن جابر ،
قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16027
سليم بن عامر
يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=6201
عوف بن مالك الأشجعي
يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=944973
" نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فاستيقظت من الليل ، فإذا لا أرى في المعسكر شيئا أطول من مؤخرة رحل ، قد لصق كل إنسان ، وبعيره بالأرض ، فقمت أتخلل الناس ، حتى دفعت إلى مضجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا هو ليس فيه فوضعت يدى على الفراش ، فإذا هو بارد ، فخرجت أتخلل الناس ، وأقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرجت من العسكر ، كله فنظرت سوادا ، فمضيت ، فرميت بحجر ، فمضيت إلى السواد ، فإذا
nindex.php?page=showalam&ids=32
معاذ بن جبل ،
nindex.php?page=showalam&ids=5
وأبو عبيدة بن الجراح ،
وإذا بين أيدينا صوت ، كدوي الرحى ، أو كصوت القصباء حين تصيبها الريح ، فقال بعضنا لبعض : يا قوم اثبتوا حتى تصبحوا ، أو يأتيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلبثنا ما شاء الله ، ثم نادى أثم
nindex.php?page=showalam&ids=32
معاذ بن جبل
،
وأبو عبيدة
،
وعوف بن مالك
، فقلنا ، يعني نعم - قال
nindex.php?page=showalam&ids=13114
أبو بكر :
لم أجد في كتابي نعم - فأقبل إلينا ، فخرجنا نمشي معه لا نسأله عن شيء ، ولا يخبرنا ، حتى قعدنا على فراشه فقال : " أتدرون ما خيرني به ربي ، الليلة ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي
[
ص:
639 ]
الجنة ، وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة فقلنا : يا رسول الله! ادع الله أن يجعلنا من أهلها قال : هي لكل مسلم " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13114
أبو بكر :
وأنا أخاف أن يكون قوله : " سمعت
عوف بن مالك "
وهما وإن بينهما
معدي كرب .
[
ص:
640 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة