6 - ( 396 ) : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12296أحمد بن يوسف السلمي ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16659عمرو بن أبي سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15930زهير - وهو ابن محمد - عن
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن
جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664729 " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " .
7 - ( 397 ) : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، قال : ثنا
سليمان بن داود الطيالسي عن
الحكم بن خزرج . [ ص: 656 ] 8 - (000) : وثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16636علي بن مسلم ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، قال : ثنا
الحكم بن خزرج ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664729 " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي "
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13114أبو بكر : قوله صلى الله عليه وسلم : في ذكر الشفاعة في الأخبار التي قدمناها في الباب ، قبل هذا الباب ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=680821 " هي لكل مسلم " يريد أني أشفع لجميع المسلمين ، في الابتداء للنبيين ، والشهداء ، والصالحين وجميع المسلمين ، فيخلصهم الله من الموقف الذي قد أصابهم فيه من الغم والكرب ما قد أصابهم في ذلك الموطن ، ليقضي الله بينهم ويعجل حسابهم على ما قد بين في الأخبار ، التي قد أمليتها ، بطولها .
فأما قوله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664729 " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " فإنما أراد شفاعتي بعد هذه الشفاعة ، التي قد عمت جميع المسلمين هي شفاعة لمن قد أدخل النار ، من المؤمنين ، بذنوب وخطايا ، قد ارتكبوها ، لم يغفرها الله لهم ، في الدنيا ، فيخرجوا من النار ، بشفاعته ، فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664729 " شفاعتي لأهل الكبائر " أى من ارتكب من الذنوب الكبائر ، فأدخلوا النار بالكبائر ، إذ الله عز وجل وعد تكفير الذنوب الصغائر باجتناب الكبائر ، على ما قد بينت ، في قوله تعالى :
[ ص: 657 ] إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه وقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم خالقه ، وبارئه ، عز وجل ، أن يوليه شفاعة فيمن سفك بعضهم دماء بعض ، من أمته ، فأجيب إلى مسألته وطلبه ، وسفك دماء المسلمين ، من أعظم الكبائر ، إذا سفكت بغير حق ، ولا كبيرة ، بعد الشرك بالله ، والكفر أكبر من هذه الحوبة .