58 - " باب ذكر البيان أن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم التي ذكرت أنها لأهل الكبائر ، وهي على ما تأولته ، وأنها لمن قد أدخل النار ، من غير أهل النار ، والذين هم أهلها ، أهل الخلود فيها ، بل لقوم ، من أهل التوحيد ارتكبوا ذنوبا ، وخطايا فأدخلوا النار ليصيبهم سفعا منها " .
1 - ( 399 ) : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد - يعني ابن جعفر - قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، قال : سمعت
أبا سلمة - وهو سعيد بن يزيد - قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12179أبا نضرة ، يحدث عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=692167 " إن أهل النار " الذين هم أهل النار ، لا يموتون فيها ولا يحيون ، ولكنها تصيب أقواما بذنوبهم وخطاياهم حتى إذا ما صاروا فحما أذن في الشفاعة ، قال : فيخرجون ضبائر ، فيلقون على أنهار الجنة فيقال : يا أهل الجنة ، أهريقوا عليهم ، من الماء ، فينبتون ، كما تنبت الحبة ، في حميل السيل " . [ ص: 660 ] 2 - ( 400 ) : حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن
أبي مسلمة ، فذكر الحديث بمثله ، وقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=692167 " ولكنها تصيب قوما وقال ولكنها كما تنبت الحبة في حميل السيل " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13114أبو بكر : قد خرجت بعض طرق هذا الخبر في باب آخر ، بعد هذا .