23 - ( 511 ) : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13568محمد بن يحيى ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16040سليمان بن داود الهاشمي قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم - يعني ابن سعد - عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=651113أخبرني محمود بن ربيع الأنصاري ، أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من دلو من بئر كانت في دارهم ، في وجهه فزعم محمود أنه سمع عتبان بن مالك الأنصاري - وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كنت أصلي لقومي بني سالم فكان يحول بيني وبينهم واد وإذا جاءت الأمطار ، قال : فيشق علي أن أجتازه قبل مسجدهم ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت له : إني قد أنكرت من بصري ، وإن الوادي الذي بيني وبين قومي يسيل إذا جاءت الأمطار ، فيشق على اجتيازه ، فوددت أنك تأتيني ، فتصلي في بيتي مصلى أتخذه مصلى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سأفعل فقال : فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما امتد النهار ، فاستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم . (فأذنت له ، فلم يجلس ، حتى قال : أين تحب أن أصلي لك من بيتك فأشرت إليه إلى المكان الذي أحب أن يصلي فيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم) فكبر ، وصففنا وراءه ، فركع ركعتين ، ثم سلم وسلمنا خير سلام ، فحبسته على خزير يصنع له من شعير ، فسمع أهل الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، فثاب رجال منهم حتى كثر الرجال في البيت فقال رجل منهم : أين مالك بن الدخشن أو الدخشم لا أراه ؟ فقال رجل منهم : ذلك منافق لا يحب الله ولا رسوله ، فقال [ ص: 785 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقل ذلك ، ألا تراه يقول لا إله إلا الله ، يبتغي بذلك وجه الله ، فقال : الله ورسوله أعلم ، أما نحن ، فوالله لا نرى وده وحديثه إلا إلى المنافقين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن الله قد حرم على النار أن تأكل من قال لا إله إلا الله ، يبتغي بذلك وجه الله) قال
nindex.php?page=showalam&ids=7820محمود بن ربيع : فحدثتها قوما ، فيهم
أبو أيوب الأنصاري ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . في غزوته التي توفي فيها
ويزيد بن معاوية عليهم
بأرض الروم فأنكرها على
nindex.php?page=showalam&ids=50أبو أيوب ، فقال : والله ما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما قلت قط ، فكبر ذلك علي ، فجعلت لله علي ، لئن سلمني حتى أقفل من غزوتي أن ، أسأل عنها
عتبان بن مالك إن وجدته حيا في مسجد قومه ، فقفلت ، فأهللت من إيلياء بعمرة ، ثم سرت ، حتى قدمت
المدينة ، فأتيت
بني سالم ، فإذا
عتبان بن مالك شيخ أعمى ، يصلي بقومه فلما سلم من الصلاة ، سلمت عليه ، وأخبرته ، من أنا ثم سألته عن ذلك الحديث ، فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة قال
محمد الزهري : ولكنا أدركنا الفقهاء وهم يرون أن ذلك كان قبل أن تنزل موجبات الفرائض في القرآن فإن الله قد أوجب على أهل هذه الكلمة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أن النجاة بها فرائض في كتابه ، نحن نخشى أن يكون الأمر صار إليها ، فمن استطاع أن لا يفتر ، فلا يفتر) .
24 - ( 512 ) : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13568محمد بن يحيى ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبو صالح ، قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، قال : حدثني
عقيل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، قال : أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=7820محمود بن الربيع الأنصاري ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13568محمد بن يحيى بهذه القصة إلا أنه قال : أين
مالك بن الدخشن ؟ وزاد قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب : ثم سألت
الحصين بن محمد الأنصاري - وهو أحد
بني [ ص: 786 ] سالم ، وكان من سراتهم - عن حديث
nindex.php?page=showalam&ids=7820محمود بن الربيع ، فصدقه بذلك .