1. الرئيسية
  2. التوحيد لابن خزيمة
  3. باب ذكر البيان أن النار إنما تأخذ من أجساد الموحدين وتصيب منهم على قدر ذنوبهم وخطاياهم وحوباتهم
صفحة جزء
36 - ( 519 ) : وثنا أبو موسى ، قال : ثنا سعيد بن الربيع ، أبو زيد قال : ثنا شعبة ، عن إسماعيل ، قال : سمعت الشعبي ، يحدث عن رجل ، عن سعدى امرأة طلحة بن عبيد الله ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بطلحة بن عبيد الله ، حين استخلف أبو بكر ، فقال : ما لي أراك كئيبا ، لعلك كرهت إمارة ابن عمك ، قال : لا ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كلمة ، لم أسأله عنها ، حتى مات أو قبض ، قال : إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته ، إلا كانت له نورا في صحيفته ، وإن روحه وجسده ليجدان لها راحة عند الموت ، إني لأعلم ما هي ، [ ص: 795 ] هي لا إله إلا الله كلمته التي أراد عمه عليها ، قال : ما أراها إلا ذلك) هذا لفظ حديث بندار ، وقال أبو موسى راحة عند الموت ، فقال عمر : إني لأعلم ما هي لا إله إلا الله ، هي الكلمة التي أراد عمه عليها لا أراها إلا إياها .

قال أبو بكر : الذي أنكرت من رواية سلمة بن وردان أن ذكره أنه سمع أنس بن مالك ، أنه سمع معاذ بن جبل يذكر هذا الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فصدق معاذ .

[ ص: 796 ] 37 - (000) : قد حدث بهذا الخبر أيضا محمد بن يحيى ، قال : ثنا أبو نعيم ، قال : ثنا سلمة ، قال : سمعت أنسا .

التالي السابق


الخدمات العلمية