تأويل قوله تعالى : ( واذكروا الله في أيام معدودات ) الآية .
وتأويل قوله عز وجل : (
ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) .
قال الله جل ثناؤه : (
واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه ) ، فلم يبين لنا عز وجل في كتابه ما هذه الأيام المعدودات التي أرادها ، وبينها لنا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم كما :
[ ص: 201 ] 1560 - قد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16638علي بن معبد ، قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17390يعلى بن عبيد الطنافسي ، قال حدثنا
سفيان ، عن
بكير بن عطاء ، عن
عبد الرحمن الديلي ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=663184أيام منى ثلاثة أيام التشريق ، فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ، ومن تأخر فلا إثم عليه ، 1561 - وكما قد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16638علي بن معبد ، قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة بن سوار ، قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن
بكير بن عطاء ، عن
عبد الرحمن بن يعمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مثله .
قال
أحمد : فكان هذا من تأويل هذه الآية من الموقوف على المراد به فيها ، فعلمنا بذلك أنها من المحكم .
وأما
قوله عز وجل : ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام سورة الحج ، فإن هذا من المتشابه الذي قد اختلف في المراد به ما هو ؟