ففي هذا الحديث مثل ما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود غير قوله : وإن تكلم جلدتموه وفيه ملاعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الزوجين اللذين حدث الأمر الذي من أجله كان اللعان بينهما ، وفيه تفريق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما فهذا ما روي في سبب نزول هذه الآية التي تلونا .
وقالت طائفة : هو قول الرجل لامرأته : رأيتك تزنين ، وقوله لها : يا زانية كل واحدة منهما في قولهم يوجب اللعان الحادث بينهما ، وممن قال ذلك nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة ، nindex.php?page=showalam&ids=15922وزفر ، nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبو يوسف ، ومحمد في جماعة من الكوفيين ، وممن سواهم ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي .
فكل ذلك الرمي المذكور فيها هو الرمي بالزنى ، كانت الرواية مذكورة فيه أو لم تكن فلما كان الرمي المذكور في الآية الأولى هو ما ذكرنا ، كان الرمي المذكور في الآية الثانية كذلك ، فثبت بما وصفنا ما قال أهل المقالة الثانية .