ولما اختلفوا في هذا التأويل الذي ذكرنا هذا الاختلاف ، طلبنا الوجه فيه من كتاب الله - عز وجل - ، فوجدنا الله - عز وجل - قد قال في كتابه : (
رجال يحبون أن يتطهروا )
[ ص: 131 ] وروي في تأويل ذلك ما :
180 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11980أبو حذيفة ، عن
سفيان ، عن
يونس بن حباب ، عن
عبد الرحمن بن أبي زياد ، nindex.php?page=hadith&LINKID=98883عن nindex.php?page=showalam&ids=16411عبد الله بن الحارث ، أن أهل قبا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكروا له الاستنجاء بالماء ، فقال : " إن الله قد أثنى عليكم فدوموا ( رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ) . 181 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12256ابن أبي مريم ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16074سيارا أبا الحكم يذكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب ، nindex.php?page=hadith&LINKID=703559عن محمد بن عبد الله بن سلام ، قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على أهل قباء ، قال : " إن الله - عز وجل - قد أثنى عليكم في الطهور خيرا ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا ) أفلا تخبرونني ؟ " فقالوا : يا رسول الله ، إنا نجده مكتوبا علينا في التوراة الاستنجاء بالماء .
فدل ذلك على أن الطهارة المذكورة في الآية الأولى هي هذه الطهارة المذكورة في هذه الآية الأخرى .
182 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15594إسماعيل بن إسحاق بن سهل ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار ، قال : حدثنا
صدقه ، قال : حدثنا
عيينة بن أبي حكيم ، قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12027طلحة بن نافع ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=676862حدثني nindex.php?page=showalam&ids=50أبو أيوب الأنصاري ، nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عبد الله ، nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك ، أن هذه الآية لما أنزلت ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا ) الآية قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الأنصار ، إن الله - عز وجل - قد أثنى عليكم خيرا في الطهور فما طهوركم ؟ " قالوا : نتوضأ للصلاة ، ونغتسل من الجنابة ، ونستنجئ بالماء قال : " هو ذاك فعليكموه " .