عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
باب الرقى والعوذ
فهرس الكتاب
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
الخرائطي - محمد بن جعفر بن سهل السامري الخرائطي
صفحة
349
جزء
1079 - حدثنا
أبو بدر عباد بن الوليد ،
حدثنا
محمد بن الصلت القرشي ،
حدثنا
عبد العزيز بن مسلم الشامي ،
عن
الضحاك ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس ،
"
أن قوما من
عرينة
جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأسلموا ، وكان منهم مواربة ، قد شلت أعضاؤهم ، واصفرت وجوههم ، وعظمت بطونهم ، فأمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى إبل الصدقة ، يشربون من أبوالها وألبانها ، فشربوا حتى صحوا وسمنوا ، فعمدوا إلى راعي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقتلوه ، واستاقوا الإبل ، وارتدوا عن الإسلام ، وجاء
جبريل
عليه السلام ، فقال : يا
محمد ،
ابعث في آثارهم فبعث ، ثم قال : ادع بهذا الدعاء : اللهم إن السماء سماؤك ، والأرض أرضك ، والمشرق مشرقك ، والمغرب مغربك ، اللهم ضيق الأرض برحبها ، حتى تجعلها عليهم أضيق من مسك حمل حتى تقدرني عليهم ، أو تعثرني عليهم قال : فجاؤوا بهم ، فأنزل الله عز وجل :
إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف
الآية ، فأمره
جبريل
أن من أخذ المال وقتل أن يصلب ، ومن قتل ولم يأخذ المال يقتل ، ومن أخذ المال ولم يقتل تقطع يده ورجله من خلاف .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس :
هذا الدعاء لكل آبق ، وكل من ضلت له ضالة من إنسان وغيره ، يدعو بهذا الدعاء ، ويكتبه في شيء ، ويدفن في مكان نظيف ، إلا قدره الله عليه " .
[
ص:
349 ]
1080 - حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل ، قال : قلت لأبي : " نكتب الشيء من القرآن في قرطاس ويدفن ؟ قال : لا بأس به " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية