عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الدعاء للطبراني
باب تقرب العبد إلى ربه ، عز وجل ، عند الدعاء بصالح عمله
فهرس الكتاب
الدعاء للطبراني
الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب
صفحة
866
جزء
189 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13347
محمد بن عبدوس بن كامل السراج
،
nindex.php?page=showalam&ids=16532
وعبيد بن غنام
، قالا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13608
محمد بن عبد الله بن نمير
، ثنا
محمد بن أبي عبيدة بن معن
، ثنا أبي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726
الأعمش
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813
أبي إسحاق
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12171
عمرو بن شرحبيل
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=114
النعمان بن بشير
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=941233
" كان ثلاثة نفر يمشون في غب السماء ، إذ مروا بغار فقالوا : لو أويتم إلى هذا الغار ، فأووا إليه ، فبينما هم فيه إذ وقع حجر من الجبل مما يهبط من خشية الله ، عز وجل ، حتى إذا سد الغار ، فقال بعضهم لبعض : إنكم لن تجدوا شيئا خيرا من أن يدعو كل امرئ منكم بخير عمل عمله قط ، فقال أحدهم : اللهم كنت رجلا زراعا وكان لي أجراء ، وكان فيهم رجل يعمل بعمل رجلين ، فأعطيته أجره كما أعطيت الأجراء ، فقال : أعمل عمل رجلين وتعطيني أجر رجل واحد ؟ فانطلق فغضب وترك أجره عندي ، فبذرته على حدة فأضعف ، ثم بذرته فأضعف ، حتى كثر الطعام فكان أكداسا ، فاحتاج الرجل فأتاني يسألني أجره ، فقلت : انطلق إلى تلك الأكداس ، فإنها أجرك ، فقال : تكلمني وتسخر بي ؟ قلت : ما أسخر بك ، فانطلق فأخذها ، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك وابتغاء وجهك فاكشفه عنا ، فقال الحجر : قض ، فأبصروا الضوء ، فقال الآخر : اللهم راودت امرأة عن نفسها وأعطيتها مائة دينار ، فلما أمكنتني من نفسها بكت ، فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : فعلت هذا من الحاجة ، فقلت : انطلقي ولك المائة فتركتها ، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك من خشيتك وابتغاء وجهك فاكشفه عنا ، فقال الحجر : قض ، فانفرجت منه فرجة عظيمة ، فقال
[
ص:
866 ]
الآخر : اللهم كان لي أبوان كبيران ، وكان لي غنم ، فكنت آتيهما بلبن كل ليلة ، فأبطأت عنهما ذات ليلة حتى ناما ، فجئت فوجدتهما نائمين ، فكرهت أن أوقظهما وكرهت أن أنطلق فيستيقظان ، فقمت بالإناء على رؤوسهما حتى أصبحت ، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك من خشيتك وابتغاء وجهك فاكشفه ، فقال الحجر : قض ، فانكشفت عنهم فخرجوا يمشون " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة