عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
العظمة
ذكر الجن وخلقهن
فهرس الكتاب
العظمة
أبي الشيخ الأصبهاني - محمد بن جعفر بن حيان
صفحة
1660
جزء
1101 - 21 حدثنا
أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ،
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15536
بشر بن الوليد الكندي ،
حدثنا
كثير بن عبد الله الناجي ،
قال :
كنت عند
nindex.php?page=showalam&ids=14102
الحسن بن أبي الحسن ،
وجاء
nindex.php?page=showalam&ids=16972
ابن سيرين ،
فسلم ، وجلس ، فجاءه رجلان ، فقالا : جئناك نسألك عن شيء ، فقال : سلاني عما بدا لكما ، فقالا : " عندكم علم من الجن ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : فتبسم ، وقال : ما كنت أظن أن يسألني عن هذا أحد من الناس ، ولكن اذهبا إلى أبي رجاء ، لأنه أكبر مني سنا ، لعله يخبركم بالذي رأى ، وبالذي سمع ، فانطلق الرجلان ، وانطلقت معهما حتى دخلنا على
nindex.php?page=showalam&ids=12004
أبي رجاء ،
فإذا هو في جوف الدار ، والدار مملوءة رملا ، وإذا بين يديه ناقة تحلب ، فسلمنا ، وجلسنا ، فقلنا : جئنا نسألك عن شيء ، فقال : سلا عما شئتم ، فقالا : أعندك علم من الجن ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فتبسم مثل ما تبسم
nindex.php?page=showalam&ids=14102
الحسن ،
فقال : ما كنت أظن أحدا من الناس يسألني عن هذا ، ولكن أخبركم بالذي رأيت ، وبالذي سمعت ، كنا في سفر حتى نزلنا على الماء ، فضربنا أخبيتنا ، وذهبت أقيل ، فإذا أنا بحية دخلت الخباء وهي تضطرب ، فمددت إداوتي ، فنضحت عليها من الماء ، كلما نضحت عليها من الماء سكنت ، وكلما حبست عنها اضطربت ، حتى أذن المؤذن بالرحيل ، فقلت لأصحابي : أنتظر حتى أعلم علم هذه الحية إلى
[
ص:
1660 ]
ما يصير ، فلما صلينا العصر ماتت الحية ، فعمدت إلى عيبتي ، فأخرجت منها خرقة بيضاء ، فلففتها ، وكفنتها ، وحفرت لها ، ودفنتها ، ثم سرنا يومنا ذلك وليلتنا ، حتى إذا أصبحت ونزلنا على الماء ، وضربنا أخبيتنا ، فذهبت أقيل ، فإذا أنا بأصوات : سلام عليكم مرتين لا واحد ولا عشرة ولا مائة ولا ألف أكثر من ذلك ، قلت : ما أنتم ؟ قالوا : نحن الجن بارك الله عليك قد صنعت إلينا ما لا نستطيع أن نجازيك ، فقلت : ماذا صنعت إليكم ؟ قالوا : إن الحية التي ماتت عندك كانت آخر من بقي ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم من الجن
" .
[
ص:
1661 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة