233 - 44 حدثنا
أحمد بن محمد بن شريح ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، حدثنا
إسماعيل ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد ، قال : سمعت
وهبا رحمه الله تعالى ، يقول : "
أصاب ناسا من بني إسرائيل بلاء وشدة من الزمان ، فشكوا ما أصابهم ، وقالوا : ياليتنا قد متنا واسترحنا مما نحن فيه ، فأوحى الله عز وجل إلى
حزقيل : إن قومك صاحوا من البلاء ، وزعموا أنهم ودوا لو ماتوا واستراحوا ، وأي راحة لهم في الموت ؟ أيظنون أني لا أقدر أن أبعثهم بعد الموت ؟ ، فانطلق إلى جبانة كذا وكذا ، فإن فيها أربعة آلاف " قال
وهب رحمه الله تعالى : وهم الذين قال الله عز وجل : (
ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت ) ، " : فقم فناد
[ ص: 610 ] فيهم ، وكانت عظامهم قد تفرقت ، فرقتها الطير والسباع ، فنادى
حزقيل فقال : أيتها العظام ، إن الله عز وجل يأمرك أن تكتسي العصب والعقب ، فتلازمت واشتدت بالعصب والعقب ، ثم نادى ثانية
حزقيل فقال : أيتها العظام ، إن الله يأمرك أن تكتسي اللحم ، فاكتست اللحم ، وبعد اللحم جلدا ، فكانت أجسادا ، ثم نادى الثالثة ، فقال : يا أيتها الأرواح ! إن الله يأمرك أن تعودي إلى أجسادك ، فقاموا بإذن الله ، فكبروا تكبيرة رجل واحد " .