293 - 32 حدثنا
أبو بشر محمد بن عمران بن الجنيد ، حدثنا
يعقوب بن إسحاق الدشتكي ، حدثنا
إسحاق يعني ابن سليمان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12034أبو سنان ، قال : "
أقرب الخلق من الله تبارك وتعالى اللوح ، وهو معلق بالعرش ، فإذا أراد الله عز وجل أن يوحي بشيء كتب في اللوح ، فيجيء اللوح حتى يقرع جبهة
إسرافيل ، وإسرافيل قد غطى وجهه بجناحه أو جناحيه ، لا يرفع بصره إعظاما لله عز وجل ، فينظر فيه ، فإن كان إلى أهل السماء دفعه إلى
ميكائيل ، وإن كان إلى أهل الأرض دفعه إلى
جبريل ، فأول ما يحاسب يوم القيامة اللوح ، يدعى به ، ترعد فرائصه ، فيقال له : هل بلغت ؟ فيقول : نعم ، فيقول ربنا تبارك وتعالى : من يشهد لك ؟ فيقول :
إسرافيل ، فيدعى
إسرافيل ترعد فرائصه ، فيقال له : هل بلغك
[ ص: 705 ] اللوح ؟ ، فإذا قال
إسرافيل : نعم ، فيقول اللوح : الحمد لله الذي نجاني من سوء الحساب " .