1. الرئيسية
  2. الإبانة الكبرى لابن بطة
  3. كتاب القدر
  4. الباب الرابع في ذكر ما أعلمنا الله تعالى أن مشيئة الخلق تبع لمشيئته وأن الخلق لا يشاءون إلا ما شاء الله عز وجل
صفحة جزء
1289 - أخبرني أبو بكر محمد بن الحسين ، قال : حدثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن خالد الحذاء ، قال : " قدم علينا رجل من الكوفة ، فكان مجانبا للحسن لما كان يبلغه عنه في القدر حتى لقيه وسأله الرجل أو سئل عن هذه الآية ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ، قال : خلق أهل الجنة للجنة ، وأهل النار للنار ، قال : فكان الرجل بعد ذلك يذب عن الحسن " .

التالي السابق


الخدمات العلمية