1312 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12380أبو شيبة ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، قال : حدثنا
سفيان ، عن رجل ، لم يسمه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، إني أعلم ما لا تعلمون ، قال : " علم إبليس المعصية وخلقه لها " .
قال الشيخ : فاعلموا رحمكم الله أن من كان على ملة
إبراهيم وشريعة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن كان دينه دين الإسلام ،
ومحمد نبيه ، والقرآن إمامه وحجته ، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم نوره وبصيرته ، والصحابة والتابعون أئمته وقادته ، وهذا مذهبه وطريقته ، وقد ذكرنا الحجة من كتاب الله عز وجل ، ففيه شفاء
[ ص: 294 ] ورحمة للمؤمنين ، وغيظ للجاحدين .
ونحن الآن وبالله التوفيق نذكر الحجة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعين الله على ذكره ، فإن الحجة إذا كانت في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله عليه الصلاة ، فلم يبق لمخالف عليهما حجة إلا بالبهت والإصرار على الجحود والإلحاد ، وإيثار الهوى ، واتباع أهل الزيغ والعمى ، وسنتبع السنة أيضا بما روي في ذلك عن الصحابة والتابعين وما قالته فقهاء المسلمين ، ليكون زيادة في بصيرة للمستبصرين ،
فلقد ضل عبد خالف طريق المصطفى فلم يرض بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإجماع أهل دينه ، فقد كتب عليه الشقاء ، ولأجل ذلك أخرجهم النبي صلى الله عليه وسلم من أمته وسماهم يهودا ومجوسا ، وقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=686649 " إن مرضوا ، فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تشهدوهم " ، وسنذكر ذلك في أبوابه ومواضعه إن شاء الله .
[ ص: 295 ]