عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الإبانة الكبرى لابن بطة
كتاب القدر
الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
فهرس الكتاب
الإبانة الكبرى لابن بطة
ابن بطة - عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي
صفحة
298
جزء
1314 - حدثنا
أبو عبد الله أحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني
قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17409
يوسف بن موسى القطان ،
قال : حدثنا
جرير ،
عن
منصور ،
عن
سعد بن
[
ص:
298 ]
عبيدة ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12067
أبي عبد الرحمن السلمي ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=675997
عن
علي ،
رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما انتهينا إلى
بقيع الغرقد ،
قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدنا حوله ، فأخذ عودا فنكت به في الأرض ، ثم رفع رأسه ، فقال : " ما منكم من نفس منفوسة إلا قد علم مكانها من الجنة والنار ، وشقية أو سعيدة " ، فقال رجل من القوم : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ألا ندع العمل ونعمل على كتاب ربنا ، فمن كان من أهل الجنة ؛ صار إلى السعادة ، ومن كان من أهل الشقوة ؛ صار إلى الشقوة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل اعملوا فكل ميسر لما خلق (له) ، فمن كان من أهل الشقوة يسر لعملها ، ومن كان من أهل السعادة ؛ يسر لعملها " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأما من أعطى واتقى
وصدق بالحسنى
فسنيسره لليسرى
.
[
ص:
299 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية