1. الرئيسية
  2. الإبانة الكبرى لابن بطة
  3. كتاب القدر
  4. الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
صفحة جزء
1328 - حدثنا النيسابوري ، قال : حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن وهب ، ح ، وحدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب المتوثي [ ص: 308 ] بالبصرة ، قال : حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني ، قال : حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن سليمان ، عن عقيل ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : " خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فسمع ناسا يذكرون القدر ، فقال : " وإنكم قد أخذتم في شعبتين بعيدتي الغور ، فيهما أهلك أهل الكتاب " ، ولقد أخرج يوما كتابا ، فقال : " هذا كتاب من الرحمن الرحيم ، فيه تسمية أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم ، مجمل على آخرهم لا ينقص منهم ، فريق في الجنة ، وفريق في السعير " ، ثم أخرج كتابا آخر فقرأه عليهم : " هذا كتاب من الرحمن الرحيم ، فيه تسمية أهل الجنة بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم ، مجمل على آخرهم ، لا ينقص منهم ، فريق في الجنة وفريق في السعير " .

[ ص: 309 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية