1. الرئيسية
  2. الإبانة الكبرى لابن بطة
  3. كتاب القدر
  4. الباب الثامن باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق القلم، فقال له اكتب فكتب ما هو كائن ، فمن خالفه فهو من الفرق الهالكة
صفحة جزء
1376 - حدثنا أحمد بن علي بن العلاء ، وأبو بكر محمد بن محمود السراج ، قال : حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي ، قال : حدثنا المعتمر بن سليمان ، قال : حدثنا عصمة أبو عاصم ، عن عطاء بن السائب ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، قال : " إن أول ما خلق الله عز وجل القلم فخلقه عن [ ص: 341 ] هجاء فقال : قلم ، فتصور قلما من نور ظله ما بين السماء والأرض ، فقال : اجر في اللوح المحفوظ ، قال : يا رب بماذا ؟ قال : بما يكون إلى يوم القيامة ، فلما خلق الله عز وجل الخلق ، وكل بالخلق حفظة يحفظون عليهم أعمالهم ، فإذا كان يوم القيامة عرضت عليهم أعمالهم ، فقيل : هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ، إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون (أي في اللوح المحفوظ) ، قال : فيعارضون بين الكتابين فإذا هما سواء " .

التالي السابق


الخدمات العلمية