1939 - حدثنا
أبو بكر محمد بن القاسم النحوي ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا
أبو هفان ، قال : قال
المدائني : " وقع الطاعون بالكوفة ، فهرب منها صديق لشريح إلى النجف ، فكتب إليه
شريح : أما بعد ، فإن الموضع الذي كنت فيه لم يسق إلى أحد حمامه ولم يظلمه أيامه ، وإن المكان الذي أنت فيه لبعين من لا يعجزه طلب ولا يفوته هرب ، وإنا وإياك لعلى سباط واحد ، وإن
النجف من ذي قدرة لقريب " .
[ ص: 291 ]