1. الرئيسية
  2. الإبانة الكبرى لابن بطة
  3. الكتاب الثاني الرد على الجهمية
  4. باب الإيمان بأن القرآن كلام الله غير مخلوق، خلافا على الطائفة الواقفة التي وقفت وشكت وقالت لا نقول مخلوق، ولا غير مخلوق
صفحة جزء
64 - وحدثنا أبو حفص عمر بن محمد ، قال : حدثنا أبو نصر عصمة بن أبي عصمة ، قال : حدثنا الفضل بن زياد ، قال : حدثنا أبو طالب أحمد بن [ ص: 295 ] حميد قال : قال لي أبو عبد الله : " صاروا ثلاث فرق في القرآن ، قلت : نعم ، هم ثلاث : الجهمية ، والواقفة ، واللفظية ، فأما الجهمية فهم يكشفون أمرهم ، يقولون : مخلوق ، قال : كلهم جهمية ، هؤلاء يستترون ، فإذا أحرجتهم ، كشفوا الجهمية ، فكلهم جهمية ، قال الله عز وجل : وكلم الله موسى تكليما .

وقال : وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ، فيسمع مخلوقا وجبريل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمخلوق ؟ .

65 - قال أبو طالب : وسمعته ، يعني أحمد ، يقول : " من شك فقد كفر " .

66 - قال أبو طالب : وجاء رجل إلى أبي عبد الله وأنا عنده ، فقال : إن لي قرابة يقول بالشك ؟ قال : فقال وهو شديد الغضب : " من شك فهو كافر " .

التالي السابق


الخدمات العلمية