وجاء في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وكلام الصحابة والتابعين ، وفقهاء المسلمين ، رحمة الله عليهم أجمعين ، ما يوافق القرآن ويضاهيه ، والحمد لله ، بل أكثرهم لا يعلمون .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665219 " إن قريشا منعتني أن أبلغ كلام ربي " . ولم يقل حكاية كلام ربي .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=654639 " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " ولم يقل : من تعلم حكاية القرآن .
[ ص: 320 ]
وقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=685374 " مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة ، إن تعاهدها صاحبها أمسكها ، وإن تركها ذهبت " . وقال صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=848833 " لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدو ، مخافة أن يناله العدو " .
وقال الله تعالى :
إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين .
فنهى أن يمس المصحف إلا طاهر ، لأنه كلام رب العالمين ، فكل ذلك يسميه الله عز وجل قرآنا ، ويسميه النبي صلى الله عليه وسلم قرآنا ، ولا يقول : حكاية القرآن ، ولا حكاية كتاب الله ، ولا حكاية كلام الله .