عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الإبانة الكبرى لابن بطة
الكتاب الثاني الرد على الجهمية
باب ما روي في جهم وشيعته الضلال، وما كانوا عليه من قبيح المقال
فهرس الكتاب
الإبانة الكبرى لابن بطة
ابن بطة - عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي
صفحة
139
جزء
412 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15386
أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد ،
قال : نا
nindex.php?page=showalam&ids=16408
عبد الله بن أحمد بن حنبل ،
قال : سمعت
أبي
يقول :
" من قال : القرآن مخلوق ، فهو عندنا كافر
لأن القرآن من علم الله وفيه أسماء الله ، فإذا قال الرجل : العلم مخلوق فهو كافر لأنه يزعم أنه لم يكن له علم حتى خلقه ، وقد قال الله عز وجل :
فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم
وقال الله تعالى :
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير
وقال تعالى :
ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين
، وقال تعالى :
ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين
" .
قال
أبي :
" الخلق غير الأمر وقال :
ومن يكفر به من الأحزاب
.
[
ص:
139 ]
قال
أبي :
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15992
سعيد بن جبير :
" الأحزاب : الملل كلها :
، فالنار موعده
، وقال :
ومن الأحزاب من ينكر بعضه قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب
، :
وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق
" .
413 - قال
أبي :
" فمن قال بهذا القول لا يصلى خلفه ، لا الجمعة ولا غيرها ، إلا أنك لا تدع إتيانها ، فإن صلى رجل خلفهم ، أعاد الصلاة " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة
تفسير الآية