صفحة جزء
باب ذكر العرش والإيمان بأن لله تعالى عرشا فوق السماوات السبع

اعلموا رحمكم الله أن الجهمية تجحد أن لله عرشا ، وقالوا : لا نقول : إن الله على العرش ؛ لأنه أعظم من العرش ، ومتى اعترفنا أنه على العرش ، فقد حددناه ، وقد خلت منه أماكن كثيرة غير العرش ، فردوا نص التنزيل ، وكذبوا أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم .

قال الله تعالى : الرحمن على العرش استوى .

وقال : ثم استوى على العرش الرحمن .

وقال : وكان عرشه على الماء ، وجاءت الأخبار وصحيح الآثار من جهة النقل عن أهل العدالة وأئمة المسلمين عن المصطفى صلى الله عليه وسلم من ذكر العرش ما لا ينكره إلا الملحدة الضالة .

التالي السابق


الخدمات العلمية