250 - حدثنا
القافلائي ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق ، قال : ثنا
عمرو بن طلحة ، قال : ثنا
أسباط بن نصر ، عن
السدي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12139أبي مالك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12044أبي صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وعن
[ ص: 324 ] nindex.php?page=showalam&ids=17058مرة الهمداني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ، له ما في السماوات وما في الأرض ، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ، ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم .
أما
قوله {القيوم} : فهو القائم ، وأما {سنة} : فهو ريح النوم الذي يأخذ في الوجه فينعس الإنسان ، وأما {بين أيديهم} : فالدنيا ، و {خلفهم} : الآخرة ، وأما {لا يحيطون بشيء من علمه} ، يقول : لا يعلمون بشيء من علمه ،
إلا بما شاء : هو أن يعلمهم
وسع كرسيه السماوات والأرض : فإن السماوات والأرض في
[ ص: 325 ] جوف الكرسي ، والكرسي بين يدي العرش ، وهو موضع قدميه ، وأما
يؤوده : فلا يثقل عليه .
أن بورك من في النار ومن حولها ، فلما سمع موسى النداء فزع ، فقال : سبحان الله رب العالمين ، نودي يا موسى
إني أنا الله رب العالمين ، ثم إن
موسى لما كلمه ربه أحب أن ينظر إليه قال
رب أرني أنظر إليك ، قال لن تراني ، ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ، فحف حول الجبل الملائكة وحف حول الملائكة بنار ، وحف حول النار بملائكة ، وحول الملائكة بنار ثم تجلى ربك للجبل .