صفحة جزء
344 - حدثني ابن الصواف ، قال : سمعت أبي ، يقول : سمعت بعض العلماء يقول : لو كلف الله هؤلاء ما كلفوه أنفسهم من البحث والتنقير لكان من أعظم ما افترضه عليهم .

قال الشيخ : فالزموا رحمكم الله الطريق الأقصد والسبيل الأرشد والمنهاج الأعظم من معالم دينكم وشرائع توحيدكم التي اجتمع عليها المختلفون ، واعتدل عليها المعترفون : ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون .

وترك الدخول في الضيق الذي لم نخلق له .

التالي السابق


الخدمات العلمية