59 - حدثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر بن بكر الخوارزمي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل بن البختري الواسطي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع بن الجراح ، قال : حدثنا جعفر بن برقان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ، قال : إلى كتابه ، وإلى الرسول ما دام حيا ، فإذا مات فإلى سنته .
في آيات أخر نظائر لهذه الآيات كلها قد قرن الله عز وجل طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بطاعته ووصلها بفريضته وجعل أمره كأمره وتعقبها بالوعيد الشديد والزجر والتهديد لمن حاد عن أمره أو خرج عن طاعته أو وجد في نفسه حرجا من قضيته أو ابتدع في سنته . ولقد دلنا مولانا الكريم تعالى على طريق محبته وأرشدنا إلى سبيل هدايته بأقصد المذاهب وأقرب المسالك حين أعلمنا أن محبة الله هي في متابعة نبيه صلى الله عليه وسلم حين قال :
فمن اتبع رسوله في سنته أورثه ذلك محبة الله عز وجل بكسبه البصيرة في إيمانه فيما أحكمه في قلبه ولسانه وبالمغفرة والرضوان في ميعاده . [ ص: 222 ] وسئل سهل بن عبد الله التستري عن شرائع الإسلام ، فقال : وقال العلماء في ذلك وأكثروا ولكن نجمعه كله بكلمتين :